The 5-Second Trick For ريادة الأعمال الاجتماعية



نظرًا لأن المؤسسات الاجتماعية تتعامل عادةً مع الأشخاص الذين يعيشون في أسفل الهرم المُجتمعي، فإن هذه الفئة من المجتمع هي من تستفيد بشكل كبير من مشاريع ريادة الأعمال الاجتماعية.

المستثمرون في هذا النوع ينتمون إلى القطاع الخاص، وهم من الأثرياء الذين يركزون على استخدام فائض ثرواتهم لتمويل المشاريع التجارية الصغيرة مقابل حقوق الملكية، بينما يكونون أكثر صبرًا مع رواد الأعمال، ومنفتحين على تقديم مبالغ أقل لفترة زمنية أطول، لكنهم يريدون رؤية واضحة لاستراتيجية خروج في مرحلة ما، حيث يمكنهم جني أرباحهم.

قلّب خياراتك جيدًا ومحّصها قبل اتخاذ قرار بناء شراكة مع شركة أو مؤسسة ما، وتعلّم دومًا من أخطائك وأخطاء غيرك.

لا ضير من الاستثمار بالعمل، ولكن اجعل الاهتمام بالمصلحة العامة الأولوية الأولى.

الخطوة السادسة: تكوين فريق عمل مناسب والاهتمام بنناء ثقافة الشركة

تبدو هذه الصفة بديهية في عالم ريادة الأعمال، لكن شغف التغيير قد يقود الشخص للعمل على تحقيق فكرته دون معرفته العملية في مجال الأعمال وافتقاره لأهم المهارات الريادية، مما يؤدي لضعف الإدارة السليمة والتخطيط الاستراتيجي لجوانب عدة تحف المشروع، مثل التمويل والموارد والقيود وما إلى ذلك. بالتالي تقليص فرصة نجاح الفكرة في الواقع.

إن "المخزون الفوضوي" من أسهم رأس المال الاجتماعي الحالي. يجب أن يُقرأ فقط كتحذير يُلزمنا لتوليد المزيد من رأس المال الاجتماعي المنمذج ويشكل حلقة إيجابية فاعلة تبدأ بإنشاء علاقات ثقة وتضامن وتأسيس الشبكات الاجتماعية ، الرسمية أو غير الرسمية كالاتحادات ومذكرات التفاهم والاتفاقيات وتعبر عن اعتبارات للعمل الاجتماعي، وعلى الدول تقديم الإعانات لتشكيل روابط جديدة ولديها إدارة عامة تتسم بالتماسك والكفاءة، والنموذج يقترح دورة حميدة كلما زاد تكرار المشاركة في الأنشطة المجتمعية، يؤدي ذلك إلى مستوى أعلى من الثقة، وبالتالي زيادة التماسك والعمل الجماعي.

ينقسم قطاع الأعمال الريادية إلى نوعين أساسيين: ريادة الأعمال التجارية التي تهدف لتحسين السوق، والريادة المجتمعية التي تستهدف المجتمع بعينه.

إلى جانب مساهمة المشروع الاجتماعي في حل نون مشكلات المجتمع، فهو يستهدف أيضًا توفير فرص عمل للشباب، وهو ما يساعد على الحد من نسبة البطالة، وتشجيع الشباب للعمل والمشاركة في المشروع، واستثمار مجهوداتهم بما يتوافق مع المهمة التي تتبناها الشركة.

والغرض من ذلك هو إنشاء علاقات مع العملاء تتعمق أكثر بكثير من العلاقات القائمة على المعاملات أو المنتجات.

كما أن ريادة الأعمال الاجتماعيّة تقدّم حلًا قابلًا للتطبيق في أي مجتمع، أو على الأقل يمكن تكييفها حسب ظروف المجتمع فهو غير مقيّد بالسياق المحلي، ولذلك يمكننا قياس نجاح ريادة الأعمال الاجتماعيّة بناءً على مدى قابليتها للتعميم وإمكانية نقلها إلى مجتمعات أخرى.

على المدى القصير تظهر آثار هذه الشركات المجتمعيّة في صورة تغيّرات إيجابيّة ملموسة على اقتصاد المجتمع.

نعم، يمكن إنشاء مشروع دون رأس مال، ففي مجال إدارة الشركات يوجد تمييز واضح بين المشاريع الرأسمالية والمشاريع غير الرأسمالية، أو تلك التي لا تحتاج إلى رأس مال سواء شخصي أو استثماري، فيما يشير هذا المصطلح إلى المشاريع التي لا يتم فيها رسملة التكاليف، إذ لا يتم التعامل معها كأصول رأسمالية، وهي تغطي مجموعة واسعة من المبادرات التي يتم التركيز فيها على الكفاءة والتحسينات التشغيلية والتقدم التنظيمي دون الحاجة إلى استثمارات كبيرة، على عكس المشاريع الرأسمالية.

تتوافق أغلب مبادئ التوظيف في الأعمال الاجتماعية مع الأعمال الأخرى، لكنها تتميز في ضرورة الاهتمام لكون المنفعة المجتمعية هي الهدف الأول لكل شخص يترشح للتوظيف، وأن يكون على دراية بجميع الالتزامات التي تخص المصلحة العامة أولاً قبل كل شيء.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *